كثيرةٌ هي الرهانات الخاطئة و الفاشلة التي اصطدم بها تحالف العدوان السعوأمريكي و أصيبت توقعاته بالخيبة و سوء المنقلب ..
و ها هو... يراهن من جديد على قدراته و ذكاء و خبرة مستشاريه معتقداً بأن الشعب قد أصيب في صموده وانطلاقه للمواجهة بشيء من الترهل نتيجة الهدنة والحصار، وهذا قد ينطبق على معظم شعوب العالم إلا الشعب اليمني الذي وصلت قناعاته إلى الحكمة المتناقلة بين أفراده جيلاً بعد جيل والقائلة (إما حياة بعز أو موت بكرامة) ولذلك أي تجدد لعودة العدوان لن يكون في صالح التحالف مطلقاً فقد مل الناس من سخرية الهدنة التي لم تحقق لهم أبسط مقومات الحياة الكريمة وسينطلقون في مواجهة العدوان والحصار بكل قواهم ولن يتوقفوا حتى يمرغوا أنوف التحالف في التراب قسراً وبعنفوان أكبر مما حصل في التسع السنوات الماضية .
ما زالت الفرصة سانحة و الظروف مواتية كما يقال وما زال في الوقت سعة لفعل شيء حقيقي يلمسه أفراد المجتمع اليمني ..
نصيحة أخيرة... لا تراهنوا على عملائكم ولا على خوارزميات المستشارين فكلها ستسقط و لكم تجارب مع هذا الشعب العظيم تثبت هذا الكلام .. الوقت يداهمكم وهذا المولد النبوي الشريف على الأبواب وما هو إلا بوابة لدخول مرحلة جديدة تتلاشى فيها كل معتقداتكم عن المرحلة القادمة