بدأت عملية عاصفة الحزم ضد الشعب اليمني بتاريخ 26 مارس 2015م تحت مسمى التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية
اشتركت في قوات التحالف العديد من الدول بما فيها دول غير عربية كالتالي:
1 – السعودية، 2 – الإمارات، 3 – البحرين، 4 – الكويت، 5 – قطر (حتى حصارها في 2107م) ، 6 – مصر، 7 – الاردن، 8- المغرب (انسحبت في 2019م) ، 9- موريتانيا ، 10 - السودان (حتى انيهاره والانقلاب على البشير) ، 11- السنغال، 12- الصومال، 13- أمريكا، 14- بريطانيا، 15- فرنسا، 16- كندا
أولاً:- أول انشقاق في التحالف كان محاصرة دولة قطر من قبل السعودية ومصر والبحرين والإمارات 2017م ومن ثم تبعتها الأردن وموريتانيا وجيبوتي وحكومة الارتزاق
كان رد فعل حكومة الإرترزاق حول الأزمة الخليجية، التي قطعت فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واضحاً ففي الخامس من يونيو 2017 أعلنت الحكومة الإرتزاق قطع العلاقات مع قطر، متهمةً إياها بدعم أنصار الله، وتم طرد القوات القطرية المسلحة من التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة انصار الله من أجل إرجاع الحكومة الأرتزاقية.
إلاّ أنه في الواقع، فإن الوضع أكثر تعقيدًا، فقد جعلت الأزمة الصراع المعقد أصلاً في اليمن أشدَّ تعقيدًا. ومن المؤكد أن الأزمة أظهرت بعض التناقضات التي تواجه الرباعية المناوئة لقطر، وفاقمت الأزمة الوجودية التي يواجهها حزب الإصلاح اليمني المرتبط بالإخوان المسلمين الحليف الوثيق للقطري.
ثانياً:- انسحاب ماليزيا رسمياً من التحالف ضد اليمن في 2018 م وهي أحد تداعيات محاصرة قطر.
حيث أكد وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، سحب قوات بلاده رسمياً من السعودية، مشيراً إلى أن القرار اتخذته الحكومة الماليزية، وأعرب عن استعداد قوات بلاده لإجلاء مواطنيها الموجودين في اليمن حال حدوث أزمة ما، قال وزير الدفاع الماليزي إن قوات بلاده لم تشارك خلال فترة انتشارها بالسعودية لا في حرب اليمن ولا في العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً إلى أن ماليزيا مارست منذ البداية سياسة عدم الانحياز، ولا تميل إلى أي فكرة إيديولوجية للقوى العالمية
ثالثا:– انسحاب المغرب من التحالف العربي ضد اليمن بعد اسقاط مقاتلة مغربية وتسليم الجيش اليمني جثة الطيار المغربي إلى المغرب بواسطة جمال بن عمر
قال مسؤول حكومي مغربي، اليوم، إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في التحالف الذي تقوده السعودية"، أن المسؤول الحكومي المغربي لم يشرح التفاصيل المتعلقة بمشاركة الجيش الملكي المغربي أو الانسحاب من المشاركات العسكرية في اليمن.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية القطرية، إن مشاركة المغرب في اليمن "تغيرت".
رابعاً: الانقلاب على عمر البشير من قبل السعودية والإمارات 2019م من قبل نم أرسلهم من قيادة جيشه للعدوان على اليمن وهم حميدتي والبرهان
وقعَ انقلاب 2019 في السودان عشيّة العاشر من نيسان/أبريل عام 2019 حيثُ تمت إزاحة الرئيس السوداني عمر البشير من السلطة بواسطة الجيش السوداني عقبَ احتاجاجات شعبيّة طالبت برحيله حينَها أطاح الجيش بقيادة أحمد عوض بن عوف بالحكومة والبرلمان وأعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر تليها فترة انتقالية مدّتها سنتان.
سرعان ما سيطر على الأمور محمد حمدان دقلو(حميدتي) وعبد الفتاح البرهان ثم حدثت المعارك بينهما ليتم تدمير مقدرات الشعب السوداني سبب الخلاف الإماراتي السعودي
خامسا: الخلاف العميق ما بين السعودية والإمارات والمعارك عبر مرتزقتها الصراع بين الاصلاح والمجلس الانتقالي ثم المجلس الانتقالي ومجلس حضرموت وغيرهم من الصراعات والذي أظهر بشكل واضح مدى الخلاف ما بين السعودية والإمارات.
في قمة لقادة الشرق الأوسط عقدت في أبوظبي غاب عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم حضور حكام الأردن ومصر وقطر وغيرهم فيها، قبل ذلك بنحو شهر لم يحضر كبار قادة الإمارات قمة صينية عربية رفيعة المستوى عقدت في الرياض، هذا "التجاهل" المتبادل كشفت عن تصاعد حدة الخلافات بين البلدين الجارين الحليفين للولايات المتحدة واللذين سارا على مدى سنوات بخطى متقاربة بشأن السياسة الخارجية للشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن السعودية والإمارات لا تزالان حليفتان بشكل رسمي، إلا أنهما تباعدتا على عدة جبهات، حيث تنافستا على الاستثمار الأجنبي والنفوذ في أسواق النفط العالمية واصطدمتا في تحديد اتجاهات حرب اليمن، الخلافات اندلعت في البداية خلف أبواب مغلقة، لكنها بدأت تتسرب بشكل متزايد إلى العلن، مما يهدد بإعادة ترتيب التحالفات في الخليج العربي، في وقت أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام وما تلاها من خلافات داخل منظمة أوبك، قام مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان بزيارة السعودية عدة مرات لمقابلة ولي عهدها، لكن مع ذلك فشلت هذه المحاولات في تخفيف التوترات دون جدوى
اليمن في عمق الخلاف السعودي الإماراتي فقد قامت الإمارات بسحب معظم قواتها البرية من اليمن في عام 2019، لكنها ما زالت تخشى تهميشها من المناقشات حول مستقبل هذا البلد في الوقت الذي تواصل السعودية محادثات مباشرة مع أنصار الله بشأن إنهاء الحرب، الإمارات ترغب بالحفاظ على موطئ قدم استراتيجي لها على الساحل الجنوبي لليمن وضمان وجود قوة في البحر الأحمر لتأمين الطرق البحرية من موانئها إلى بقية العالم، وتسعى الإمارات أيضاً لبناء قاعدة عسكرية ومدرج على جزيرة في مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر
بحسب التسربيات فإن مسؤولين سعوديين اعترضوا سراً على الاتفاقية الأمنية وخطط بناء القاعدة، واعتبروا أن الإماراتيين يعملون ضد أهداف الرياض الرئيسية المتمثلة في تأمين حدود المملكة مع اليمن ووقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها حكومة صنعاء.
منظمة أوبك أيضاً مجال للخلاف داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية، كانت الإمارات ملزمة بضخ كميات أقل بكثير من طاقتها، مما يضر بعائداتها النفطية، وقال مندوبو أوبك إن الإمارات كانت تدفع منذ فترة طويلة باتجاه ضخ المزيد من النفط، لكن السعوديين رفضوا ذلك.
أسباب الخلافات التي أدت إلى هذه الأنقسامات:
1 – طول أمد الحرب مما أدى إلى ظهور المصالح المتناقضة ما بين الجهات الدولية المعتدية على الشعب اليمني
2 – تماسك الجيش اليمني واللجان الشعبية والقيام بضرب الإمارات والسعودية ببعض الضربات الشديدة مما أدى إلى تخلي الإمارات ومن بعدها السعودية عن التصعيد العسكري وكذلك قتل الكثير الجنود سودانيون
3 – الهجمات اليمنية التي كانت تشن على السفن الإمارتية وأيضا على بعض منابع النفط السعودي جعل خوفهم يزداد من تمكن اليمن من قلب المعادلة العسكرية.
في المقابل:
التطورات في الجانب الاجتماعي و العسكري:
قام الجيش اليمني بتبني استراتيجية الدفاع والصمود في كلا الميدانين العسكري والشعبي ، فقد شهدت الأعوام من 2016م وحتى 2018م عمليات بناء ترسانة أسلحة متنوعة وفي المقدمة بناء أسلحة الردع ، فنشطت دائرة التصنيع العسكري لدى الجيش واللجان لصنع مختلف صنوف الأسلحة، وبات الجيش يصنع جميع أسلحته التي تحتاج إليها الجبهات محلياً ودون الحاجة لاستيرادها من الخارج حيث يفرض العدوان حصاراً خانقاً، وفي مجال الأسلحة النوعية ظهرت أجيال من الصواريخ محلية الصنع كزلزال 1، 2 وصواريخ صمود وثاقب، ومن الصواريخ الباليستية: صواريخ زلزال3 ، وقاهر وأجيال صواريخ بدر الذكية والمتشظية ،وحديثا أعلن عن صاروخ قاصم المتشظي وصاروخ قدس الجوال.
وبالتزامن مع بناء ترسانة صاروخية معدلة عن نماذج روسية وكورية كصواريخ بركان أو أخرى جديدة ومحلية كأجيال صواريخ بدر وقاصم ، التي تمكنت من اختراق منظومات الدفاع الامريكية المتعدة وجرى جلبها الى السعودية والامارات تباعا..وصولاً إلى تصنيع الطائرات المسيرة ومنظومات الدفاع الجوي.
وقد عملت قيادة الثورة إلى اجتراح مجال عسكري جديد وهو صناعة الطيران المسير، وكان بداية بغرض توفير معلومات ميدانية للجبهات والقادة العسكريين كطائرات هدهد وراصد قبل أن يعمل على تطوير وتنفيذ عمليات كبيرة .
سلاح الطيران المسيَّر اليمني ذو البصمة الردارية المنخفضة للغاية والبعيد المدى والوصول إلى جيل خامس من الحروب يدشنه اليمنيون وهو الطيران المسيَّر الذي يحوِّل منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة الى خردة يمر بجوارها ليصل الى هدفه دون أن يتم اعتراضه .
ولقد حققت أجيال عدة من الطائرات المسيَّرة اليمنية كأجيال قاصف وصماد وأخرى ذات رؤوس انشطارية سمعة عالمية لنوعية الاهداف التي جرى اختيارها لضربها بهذا السلاح .
عملية تحذيرية
في العاشر من رمضان المبارك 1440هـ الموافق 14 مايو 2019م، نفذت أهم العمليات الكبرى التي تستهدف المنشآت الاقتصادية للنظام السعودي حيث نفذ سلاح الجو المسير عمليةٍ هجوميةٍ كبرى “عمليةِ التاسعِ من رمضان” واستهدفت منشآتٍ حيويةً تابعةً للعدوِّ السعوديِ في محافظتي الدوادمي وعفيفْ بمنطقةِ الرياض.
العملية الهجومية نفذت بسبعِ طائراتٍ مسيرةٍ تابعةٍ لسلاحِ الجو واستهدفت محطتي الضخِ البتروليةَ في خطِ الأنبوب الرئيس للنفطِ 8-7 الذي يربط بين رأسِ ألتنورهْ وينُبع والذي يضخُ ثلاثةَ ملايين برميلَ نفطٍ يومياً .. حيث أدت العملية إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدو.
عقب العملية أكدت القيادةُ العامةُ للقوات المسلحة جاهزية القوات المسلحة بمختلف صنوفِها وتشكيلاتها القتالية لتنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أخرى في حال استمرار العدوانِ بارتكاب الجرائم وانتهاك السيادة الوطنية، محذرة دول العدوان من مغبة التمادي في حصار وتجويع شعبنا العزيز الصامد ونهب ثرواته واستهداف كافة اليمنيين بمن فيهم موظفي الدولة باستمرار التوقفِ عن دفع المرتبات.
كما أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة قدرتَها على تنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أوسعَ وأكبرَ في عمق دول العدوان وأن الحل في المنطقة هو التوقف عن العدوان على اليمن
مرحلة توازن الرّدع الأولى:
مع استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم الوحشية ومواصلته للحصار وإغلاق مطار صنعاء الدولي، وزيادة الضغط الاقتصادي على الشعب اليمني، كان لا بد من الانتقال إلى مراحل جديدة في سير العمليات العسكرية لردع العدوان وتأديبه، عسى أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره فأعلن عن الدخول في مرحلة توازن الردع.
بداية عمليات توازن الردع كانت في الـ17 من أغسطس 2019م حيث استهدفت عشر طائرات مسيرة حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة. حيث يضم حقل ومصفاة الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
العين بالعين
تصاعدت بعدها عمليات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية بصورة غير مسبوقة، وتم تدسين معادلة ” العين بالعين ” وتم خلالها استهداف قاعدة الملك خالد الجوية لثلاث مرات بطائرات قاصف (تو كي) تركزت على مرابض الطائرات الحربية، ومبنى الاتصالات، وبرج الرقابة في القاعدة.
في أبها نفذ سلاح الجو المسير عدة هجمات بطائرات قاصف 2k على مطار أبها الدولي استهدفت برج الرقابة في المطار وكانت الإصابة مباشرة، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار.
عمليات توجت بـ”عملية واسعة جدا” هي الأولى والأكبر منذ بدء العدوان بالأسلحة البالستية المتوسطة، حيث أطلقت القوة الصاروخية عشرة صواريخ بالستية نوع بدر 1 استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى في جيزان.
ونفذ الطيران المسير هجوما واسعا بعدد من طائرات صماد3 على هدف عسكري في الرياض والإصابة كانت مباشرة.
وفي يوم الخميس الأول من أغسطس أطلقت القوة الصاروخية صاروخا باليستيا متطورا بعيد المدى على هدف عسكري هام في الدمام و كانت الضربة تجربة جديدة للقوة الصاروخية اليمنية.
مرحلة توازن الرّدع الثانية
لم يع العدوان الدرس ولم يقرأ الأحداث جيداً فاستمر في عدوانه وحصاره وبشكل أقوى مما مضى، متغافلاً ما وصلت إليه القدرات اليمنية من تقنيات وامكانيات تمكنها من إيلام العدو وتكبيده خسائر فادحة على مختلف المجالات.
ففي الـ14 من سبتمبر 2019م، تم تنفيذ عملية توازن الردع الثانية وتم خلالَها استهدافُ مصافي بقيق وخريص النفطية في المنطقة الشرقية بالسعودية وعطّلتْ قلبَ السعودية النابض بالنفط والغاز.
العملية أثبتتْ مرةً اخرى أنّ الجيشَ اليمني ولجانه الشعبية أصبحوا أقوى من ذي قبل، ولديهم الخبرةُ والمعرفةُ اللازمة لضربِ السعودية في مقتلِ وايقافِ اقتصادِها وضربِ عمقِها الاستراتيجي. وبهذه العملية يكونُ الجيشُ واللجان الشعبية قد أثبتَ قولاً وفعلاً تهديداتهِ المتكررةَ التي أطلقَها مراراً وتَكْراراً بانه سوف يضربُ الاقتصادَ السعودي بكلِ قوة اذا لم يتوقفْ العدوانُ ويُرفَعْ الحصارُ عن الشعب اليمني.
وتم تنفيذ عملية توازن الرّدع الثانية بطائرات مسيرة قادرة على حمل 4 قذائف برؤوس انشطارية,, وهذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.
وانطلقت من النقطة الأولى طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل إلى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل، والنقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو والنقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة وقد تم استخدامها من قبل وسيتم الكشف عنها لاحقا.
مرحلة الوجع الكبير:
وفي بداية العام 2020م صرح متحدث القوات المسلحة العميد “يحيى سريع” بالقول: نحن جاهزون لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذها، مشيرا الى وجود 6 أهداف بالغة الأهمية في السعودية و 3 في الإمارات.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، استمرار تعزيز القدرة الدفاعية لتحرير وتأمين اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار، فرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة.
وقال سريع: "الرد بالمثل على عمليات العدو بما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها، ورفع مستوى الرد على الجرائم التي تستهدف مواطنين بمن فيهم أهل جنوب البلاد وشرقها".
وجدد التأكيد بتوسع بنك الأهداف ليشمل أهدافا حساسة وحيوية على طول وعرض جغرافيا دول العدوان.
مرحلة توازن الردع الثالثة
أطلقت عملية توازن الردع الثالثة في العمق السعودي، عندما قامت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بتنفيذ “عملية توازن الردع الثالثة” في العمق السعودي بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى”.
واستهدفت العملية شركة أرامكو وأهدافاً حساسة اخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة، وهي رد طبيعي ومشروع على جرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة الجوف.
وأمام التطورات والخسائر الكبرى التي مني بها النظام السعودي لم يعد أمامه سوى الاعتراف أن الاستمرار في العدوان على اليمن لن يجدي نفعا، بل ستكون تبعاته كبيرة على قوى العدوان بشكل عام
هذه الاسترايتجية هي باختصار على النحو التالي:
1 –عدالة القضية اليمنية إذ أن الشعب اليمني تعرض لعدوان همجي وحشي غير مبرر من قبل تحالف عدواني استهدف المواطنين في مجازر لم يستطع العدو انكارها رغم محاولاته وفرضه حصاراً لا إنسانياً ولا قانونياً أدى إلى وفاة مئات الآلاف من المواطنين وغلاء في المعيشة وتردٍ في الخدمات الأساسية.
2- حمة القيادة الثورية والروحية المتمثلة في قيادة السيد عبد الملك الحوثي الذي استطاع قيادة البلد في ظل ظروف لم يسبق أن مرت على اليمن من التحديات العسكرية والاقتصادية والإعلامية والنفسية وغيرها من التحديات.
3- توحيد الجبهة الداخلية وهي من أهم توجيهات القيادة الثورية للسيد عبد النلك الحوثي الذي شدد على وحدة الصف الداخلي وتركيز الجهود نحو مواجهة العدوان وتعزيز التكافل الاجتماعي، وعبر العمل الحقيقي فيما بين القبائل اليمنية ومعالجة الثارات القبلية والقيام بالصلح في مختلف المناطق اليمنية سواء على المستوى القبلي أو على المستوى الخلافات الشخصية.
4 – التصنيع العسكري المتطور في المجالات المختلفة :