يلخص تقرير الأسبوع أسباب التصعيد العسكري في جبهات تعز والأهداف من ذلك ومن يقف خلف التصعيد العسكري بالتزامن مع الحراك الإقليمي والدولي للبحث عن سلام دائم، وإنهاء العدوان ورفع الحصار، كما يتناول التقرير الأوضاع الأمنية والاقتصادية كالتالي:
الملف العسكري والامني والسياسي:
كعادة المرتزقة في قطاع مدينة تعز المحتلة، مع كل تحرك محلي ودولي لوقف العدوان ورفع الحصار والبحث عن طرق سلام دائم، تستأنف قوات المرتزقة بمحور تعز المعارك العسكرية في جبهات القتال (التشريفات، الشقب، كلابة، أبعر، عقبة منيف) شرقاً، و (جبل حبشي جبل هان العنين الصياحي) غرباً، و (الدفاع الجوي - الزنوج -عصيفرة) شمالاً.
تتواصل هذه المواجهات في تلك الجبهات منذ أسبوع، والغرض هذه التحركات العسكرية الأخيرة هو تحقيق أهداف سياسية اقتصادية، بشكل رئيسي، بعيداً عن أي أهداف عسكرية حقيقية في إحراز تقدم على أرض الواقع يمكن تحديد ذلك في نقاط محدده بالآتي:
أمنياً:
يشهد القطاع المحتل حالة من الانفلات الأمني المرعب ساعد ذلك بانتشار معدل الجريمة تمثلت خلال هذا الأسبوع (13- 20 يناير) بـ 3 حالات قتل ,6 حالات اختطاف ، 2 حالات اغتيال ، 5 حالات اعتداء على محلات وممتلكات خاصة.
الملف الإنساني والاجتماعي:
يشهد القطاع المحتل تغييراً اجتماعياً وبداية تشكل "كيان ديني جديد" بدعم وتمويل من دول أجنبية (بريطانيا، أمريكا وفرنسا) بإعداد شخصيات ثقافية واجتماعية للقيام بتشكيل ذلك الكيان الديني الجديد تحت مسمى "عابرين إلى المسيحية"، ووفقاً لتقارير دولية فإن سلطة المرتزقة اعتقلت عدداً من الشباب بتهمة الدعوة والانضمام إلى المسيحية في تعز وعدن ومناطق مختلفة.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية بالقطاع المحتل القبض على عدد من المواطنين بتهمة اعتناق المسيحية، والبهائية.
اقتصادياً:
تستمر معاناة المواطنين مع استمرار الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار واحتكار المواد الغذائية الأساسية مع غياب الرقابة، وخاصة بعد قرار حكومة المرتزقة في عدن رفع سعر الدولار الجمركي بنسبة 50% (من 500 ريال إلى 750 للدولار الواحد) وهو ما زاد من معاناة المواطن اليمني في شمال اليمن وجنوبه وأدى إلى ارتفاع الأسعار وتكاليف النقل في ظل ظروف قاسية من الحصار والتجويع من قبل دول تحالف العدوان.