- إيران
أولاً الملف النووي الإيراني
من أهم المواضيع ذات التأثيرات الشعاعية هو العودة إلى الاتفاق النووي حيث تسعى إدارة بايدن إلى عودة متحفظة تجنباً لسخط السياسيين الأمريكيين من الحزبين، فقد رسمت خارطة طريق للعودة تشمل إلغاء العقوبات المفروضة بعد الاتفاق وتلك التي شملها الاتفاق مع الإبقاء على العقوبات التي تتعلق بحقوق الإنسان أو بالهجمات الالكترونية ضد واشنطن.
تثير الأنباء الواردة عن اقتراب الاتفاق الجديد رعب الكيان الصهيوني الذي يشن حملة دبلوماسية لمنع التوقيع يتزعمها رئيس الموساد، يعتقد الصهاينة أن واشنطن تخدعهم في مسألة المفاوضات مع الإيراني.
بينما يشير موقع أكسيوس الأمريكي أن واشنطن قد تؤجل أي توقيع إلى ما بعد الانتخابات النصفية ما يعني أن إدارة بايدن تسعى لاستثمار المفاوضات لتحقيق مكاسب داخلية بعد التراجع الكبير لشعبية بايدن نتيجة آثار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد.
يتحدث المعلقون السياسيون في قنوات السعودية أن العودة للاتفاق النووي يعني ضخ الأموال لأنصار الله كما حدث بعد 2015 ما يمثل تهديداً لأمن المنطقة والملاحة البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب.
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يعلن تضاؤل الثقة في التوصل إلى اتفاق نووي.
ثانياً: زيارة المبعوث الأممي:
سبتمبر 2022 م زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جراندبيرغ إلى طهران هي الثانية بعد زيارته الأولى (3 نوفمبر 2021)، زيارة رسمية استغرقت بضعة إيام في مسعى لتمديد الهدنة الانسانية التي تنتهي في الثاني من أكتوبر القادم.
وخلال مباحثاته مع المبعوث الأممي غراندبيرغ صرح عبد اللهيان بأن أمن اليمن له تأثير مباشر على استقرار المنطقة والخليج.
ثالثاً العلاقات الإيرانية الخليجية المتطورة:
- أجرى الوزير عبد اللهيان اتصالاً مع نظيره الإماراتي حول اهتمام فريقه بدراسة المقترحات والرد عليها بعناية وسرعة أهمية الاستقرار في المنطقة.
- تقدم متسارع في عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في مفاوضات بغداد.
- تسمية سفير كويتي إلى طهران منتصف أغسطس الماضي، لتقوم الإمارات بخطوة مماثلة بإعادة سفيرها نهاية الشهر إلى طهران.
- تصاعد المقاومة المسلحة في فلسطين المحتلة
اندلعت معركة سيف القدس في مايو من العام الماضي 2021م رداً على الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، بعدها تصاعدت المقاومة المسلحة ضد جيش الاحتلال الصهيوني بشكل مخيف للصهاينة لعل أبرزها عملية القدس وعملية ديزنكوف التي نفذها الشهيد رعد حازم وأدت إلى سقوط 18 صهيونياً بين قتيل وجرح وعملية غور الأردن الأخيرة، هذه العمليات المسلحة أربكت الحسابات الأمنية الصهيونية، ويخشى الكيان الصهيوني من تفشي تلك العمليات إلى حد العجز عن مواجهتها أو التنبؤ بها، من جانب آخر يخشى الصهاينة أن تعزز تلك العمليات من تماسك وثقة محور المقاومة بنجاعة العمليات المسلحة وهشاشة الكيان الصهيوني أمنياً وعسكرياُ ما يضرب الهيبة للدولة العبرية.
حاول الكيان الصهيوني أن يستغل نأي حماس بنفسها عن معركة وحدة الساحات التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي مع بقية الفصائل الفلسطينية المقاومة، ليدق الإسفين بين أعضاء المحور مبتدئاً بالأضلاع الفلسطينية ولكن تصريحات ولقاءات قادة الحركتين كانت رسائل واضحة بالتوحد تحت راية محور المقاومة من طهران إلى صنعاء.
- النزاع اللبناني مع الكيان الصهيوني حول النفط والغاز في المتوسط
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب أبلغ الرئيس العماد عون أن المبعوث الأمريكي هوكستاين سيصل بيروت وأن الاتفاق على الترسيم بات وشكياً، مع تكتم على تفاصيل ذلك الاتفاق.
وكان السيد حسن نصر الله قد هدد بشكل واضح أنه لن يسمح للكيان الصهيوني باستخراج وبيع النفط والغاز بينما يمنع لبنان من استخراج وبيع نفطه وغازه، مؤكداً أن الذهاب للحرب خيار وارد وأفضل من الانهيار الداخلي بسبب العقوبات الأمريكية والتدخل العدواني على اقتصاد البلد.
وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكد أنه اليمن ستكون جزءاً من أي معركة إقليمية تخوضها قوى المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني.
شهر سبتمبر الحالي سيكون حاسماً في رسم صورة المنطقة للفترة المقبلة سلماً وحرباً إذ تمر اليمن بأزمة وقود وتذمر من عدم تنفيذ العدوان لبنود الهدنة في حدودها الدنيا (الرحلات والسفن) متزامناً مع نهاية المهلة التي أطلقها حزب الله للمفاوضات اللبنانية غير المباشرة مع الكيان الصهيوني.
- العراق:
على خلفية الفشل في تشكيل حكومة مر العراق بأيام عصيبة بعد الصدامات التي وقعت بين أنصار الصدر من جهة وقوات الأمن وأنصار الإطار التنسيقي (يضم أغلب الأطراف الشيعية، وهي ائتلاف دولة القانون، تحالف الفتح، تحالف قوى الدولة الوطنية، حركة حقوق، حزب الفضيلة، وحركة عطاء). والتيار الصدري سابقاً.
انتهت الأزمة بعد إعلان الصدر اعتزال السياسة ودعوة أنصاره للعودة وسقوط أكثر من عشرين قتيلاً.
يتهم البعض أن السعودية ومن ورائها أمريكا ضالعة في الأحداث وذلك بعد زيارة الصدر للرياض وأبو ظبي في مساعي سعودية لبعث الروح القومية العربية العراقية ضد الإيرانيين بمن فيهم الشيعة، كل ذلك يندرج في سياق الصراع بين المحور الأمريكي والإيراني لإضعاف محور المقاومة واستمرار حالة عدم الاستقرار في العراق ما يضمن بقاء القوات الأمريكية والسيطرة على منابع النفط العراقي.
- الوضع الاقتصادي بشكل عام
في اجتماع لمجموعة الدول السبع قررت فيه تحديد أسعار النفط والغاز الروسي كان الرد صادماً من موسكو أنها لن تبيع لأي دولة تقوم بتحديد السعر.
شركة غاز بروم توقف تصدير الغاز عبر خط أنبوب نورد ستريم إلى أوربا حتى يتم إصلاح التوربين.
مجموعة أوبك+ تقرر خفض انتاج النفط مائة ألف برميل يومياً في أكتوبر ليمحو بذلك الزيادة التي أقرتها في سبتمبر الحالي ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 3% ، والرئيس الأمريكي يتعهد "باتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز إمدادات الطاقة وخفض أسعارها".
انخفاض سعر اليورو مع ركود متوقع وتراجعت الأسهم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وأسواق أوروبية أخرى. المحللون يتوقعون أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الأسبوع للسيطرة على التضخم الذي يغذيه ارتفاع أسعار الطاقة.
أدى إغلاق نورد ستريم، إلى زيادة الإلحاح لجهود أوروبا لضمان مرور الشتاء دون نفاد الغاز. من المقرر أن يجتمع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة لوضع خطة للحد من حدة الركود المحتمل.
انقسام أوربي بشأن العقوبات الغربية على روسيا:
اعترفت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بأنه ليس كل الدول الغربية تدعم سياسة العقوبات ضد روسيا، وذلك قبيل زيارتها إلى تركيا لمنع التحايل على العقوبات الغربية على روسيا.
أوربا تخفف العقوبات على البنك المركزي الروسي.
صربيا لم تشارك في العقوبات على روسيا
المجر تعارض العقوبات وتطلب استثناءً وتهدد بالفيتو لأنها دولة معزولة بلا موانئ وتوقف الواردات الروسية يمثل قنبلة ذرية على اقتصادها.
مظاهرات في ألمانيا ضد توريد السلاح إلى أوكرانيا وتطالب برفع العقوبات عن روسيا.
- المناورات الأخيرة في المنطقة:
- مناورات عسكرية إيرانية روسية صينية(21/ 1/ 2022) على صد "القرصنة البحرية" في خليج عمان وشمال المحيط الهندي تستمر لثلاثة أيام تهدف إلى "تعزيز القدرات والجهوزية القتالية وتعزيز العلاقات العسكرية بين البحرية الإيرانية والروسية والصينية وضمان الأمن المشترك والتصدي للإرهاب البحري".
- مناورة IMX-22 في البحر الأحمر (1/ 2/ 2022) والتي نظمتها وتشرف عليها القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، تشارك فيها 60 دولة من ضمنها دولة الكيان الصهيوني واليمن وباكستان وبنغلاديش إضافة إلى دول المنطقة ودول خارجها.
- تمرين الموج الأحمر في البحر الأحمر (29 / 5 / 2022): الدول المشاركة هي: مصر والأردن والسودان وجيبوتي واليمن، إضافة إلى القوات الجوية الملكية السعودية وحرس الحدود والقوات البرية"، وتشارك فيه الطائرات الأباتشي الأمريكية لأول مرة. (جدير بالذكر أن التمرين الأول أجري في يناير 2019 بين الدول ذاتها)
- مناورات الغضب العارم على ساحل البحر الأحمر (29/8/2022): بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهر كامل وتتضمن تدريبات على الذخيرة الحية.
- مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن (4//9/2022): تستمر حتى 15 سبتمبر بمشاركة 27 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وتتخللها عمليات حول مكافحة الإرهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل.
- مناورات فوستوك 2022، شرقي روسيا (6/9/2022) بمشاركة الصين والهند وسوريا والجزائر ودول أسيوية أخرى
- السعودية تتسلم ثلاث سفن عسكرية من أسبانيا ضمن صفقة بناء خمس سفن حديثة آخرها سفينة الجبيل (في 25 أغسطس 2022) ويمكن للسفن المذكورة الحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وهي مسلحة بمدافع من عيار 35 و76 ملم، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ ESSM المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات من عيار 12.7 ملم، وطوربيدات من عيار 324 ملم.
- أوروبا وأوكرانيا
بريطانيا
- فازت ليزا تراس مرشحة الحزب اليميني المحافظ في رئاسة الحكومة البريطانية.
- لتراس موقف معادي لروسيا، وتلح على مساعدة أوكرانيا.
- تعتبر الصين تهديداً للأمن القومي البريطاني وتطالب باستدعاء انتهاكات الصين لحقوق الإنسان والقانون الدولي وفرض قيود على وصول الصين إلى التكنولوجيا الحساسة.
- إهتمامات تراس بالشركاء في الاتحاد الأوربي ضعيف بسبب نزعتها القومية "بريطانيا أولاً"
- ترى تراس في دول مجلس التعاون الخليجي كمصدر بديل محتمل للطاقة للنفط والغاز الروسي على وجه التحديد وكشركاء تجاريين مهمين على نطاق أوسع، وهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة دعم دول الخليج أو دعم الهدنة من أجل التهدئة.
- إعجابها تروس الشديد بالولايات المتحدة سيساعد في تحسين العلاقات مع واشنطن.
فرنسا
- سافر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر مؤخراً، يعتبر الغاز الجزائري بالفعل قضية رئيسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي بشكل عام. نتج عن القاء توقيع إعلان تعاون مشترك يشمل مختلف القطاعات، والسعي إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني. تهدف الجزائر وباريس إلى تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في بيئة جيوسياسية متوترة، تميزت بما يلي:
- انسحاب الجيش الفرنسي من مالي، الذي عجل بتدهور العلاقات بين باماكو وباريس.
- إعادة انتشار عملية بارخان في النيجر وتشاد.
- الصراع في ليبيا.
- تفاقم تصعيد التوترات بين الجزائر والرباط.
- تسعى فرنسا للحصول على دعم الجزائر للحفاظ على نفوذها في مالي.
ألمانيا
- تتزعزع مكانتها كثالث دولة إقتصادية في العالم، مع احتمال تراجع مستوى المعيشة لبعض قطاعات السكان وموجة أزمات تضرب الطبقة الوسطى، وموجة إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
- لم تجد ألمانيا حتى الآن بديلاً عن الغاز الروسي برغم بحثها المستمر.
- لا يوجد حتى الآن حل لإطالة العمر الإنتاج لمحطات الطاقة النووية المتبقية.
- هناك مخاوف بشأن انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغاز هذا الشتاء.
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أعادت عمل القوات الخاصة في الصومال، حيث تم نشر طائرات بدون طيار في عمليات مكافحة الإرهاب.
- فقدان حلفاء الولايات المتحدة الثقة في التزاماتها بما في ذلك الإسرائيلي والأوكراني.
- الصين تجدد مطالبها بسحب القوات الأمريكيةمن سوريا.
- صدامات بين البحرية الإيرانية والأمريكية في الخليج الفارسي والبحر الأحمر.
- مزاعم أمريكية طوال الفترة الماضية بضبط مخدرات واسلحة مهربة بالقرب من سواحل اليمن.
- حالة من الاستقطاب الشديد تٌسيطر على المشهد السياسي الأمريكي بين بايدن وترامب الذي يريد المشاركة في الانتخابات ويلقى دعماً خليجياً.
- تركيا وسوريا والقضية الكردية
- هناك تحسن نسبي بين تركيا وسوريا وانفتاح تركي للحوار الدبلوماسي مع سوريا، بعد فشل اردوغان في حشد الدعم الروسي والإيراني لعملية عسكرية شمال سوريا.
- سعى النظام السوري خلال العامين الماضيين إلى إعادة بناء مكانته الإقليمية والعودة إلى قلب العالم العربي. وفي هذا السياق، قامت سوريا بتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين والأردن ومصر، كما يثار الحديث عن إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية.
- مع اقتراب موعد الانتخابات في تركيا العام المقبل، يأمل أردوغان أن يساعده الأسد من خلال السيطرة على المناطق الكردية.
- أحزاب المعارضة التركية تتوحد في مواجهة حزب أردوغان، لإسقاط الحكم الرئاسي وعودة الدولة البرلمانية، يقود التحالف حزب الشعب الجمهوري، وتحتاج المعارضة إلى دعم حزب الشعوب الديمقراطي (فرع حزب العمال لكوردستاني) للفوز في الانتخابات الرئاسية، ستكون تركيا الديمقراطية في مرحلة ما بعد أردوغان شريكًا بنّاءً أكثر لحلفائها الغربيين.
- تريد تركيا البدء في إعادة نحو أربعة ملايين لاجئ معظمهم من السوريين أعلنت أنها أكملت بناء أكثر من 60 ألف منزل لعودة اللاجئين إلى سوريا.
- أثارت دعوات تركيا للمصالحة بين المعارضة السورية والنظام إلى احتجاجات في المناطق التي تسيطر عليها المرتزقة في شمال سوريا وإدلب.
- في شمال سوريا، أدت ضربات الطائرات بدون طيار التركية والهجمات على مواقع للجيش التركي من قبل الأكراد إلى تصعيد بين الطرفين.
- اقتصار الدعم الأمريكي الحالي للاكراد في شمال سوريا على التصريحات دفع الأكراد إلى الاقتراب من دمشق، وبالتالي روسيا وإيران حيث توسع سوريا بهدوء وجودها العسكري في المنطقة.
- حدثت مناوشات بين قوى المقاومة في سوريا وبين القوات الأمريكية في شمال سوريا، وهو متغير جديد بالغ الأهمية وبدء لمسار مواجهة الاحتلال الأمريكي.
- روسيا والصين
- بدأت مناورات فوستوك الروسية التي تُجرى كل أربع سنوات في منطقة الشرق الأقصى، تضم الصين لأول مرة، وكذلك منغوليا وتشمل أيضًا الجزائر وسوريا ولاوس ونيكاراغوا والهند. الأهمية لمشاركة الصين حليف روسيا الأول، ولمشاركة الهند التي تعد حليفاً لأمريكا والتي زادت بشكل كبير مشترياتها من النفط من موسكو.
- حضرت روسيا إلى تنظيم استفتاء في منطقة خيرسون لإنضمام الإقليم إلى روسيا، وتوقف بسبب قصف أوكراني لهذا الإقليم.
- أعلن الكرملين عن موافقة الرئيس فلاديمير بوتين على عقيدة بحرية روسية جديدة، مناهضة لواقع الانتشار البحري الأمريكي الأطلسي،، تركز العقيدة على زيادة الوجود البحري الأجنبي في القطب الشمالي، وتعزيز القدرات لأساطيل شمال المحيط الهادئ، وتشير الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة التركيز على المحيط الهندي والتعاون مع الهند وإيران، وتعد منطقة البحر الأحمر ودول الخليج ضمن المناطق الاستراتيجية. هذ الأمر قد يعيد إهتمام الروس بقاعدة العند في محافظة لحج التي بناها الاتحاد السوفيتي سابقاً.
- نفى السفير الروسي لدى اليمن أن هناك مساعي لفتح السفارة الروسية في عدن.
11-أمريكا اللاتينية
- سقوط الحكومات العميلة للولايات المتحدة في في المكسيك وبيرو والأرجنتين وبوليفيا وهندوراس وتشيلي.
- في كولومبيا اتخذت الحكومة اليسارية الجديدة خطوات لإحياء المحادثات مع جيش التحرير الوطني والجماعات المسلحة الأخرى ؛ وأعادت كولومبيا وفنزويلا العلاقات الدبلوماسية.
- خوفاً من ترشح الرئيسة اليسارية السابقة في الارجنتين "كرستينا" بعد طلب النيابة سجنها 12 سنة وحرمانها من الإنتخابات، إلا أن لها حصانة برلمانية، وسوف تتقدم للانتخابات، وحظت بدعم شعبي كبير تحت شعار "الشعب يدافع عن كرستينا".
- في البرازيل بعد تبرئة المحكمة العليا للرئيس اليساري السابق "لولا دا سيلفا" من تهم الفساد، سيتقدم للإنتخابات المقبلة بدعم يساري.
12-إفريقيا
- عادت القوات الفيدرالية وقوات التيغراي الإثيوبية إلى القتال.
- في إريتريا، يمكن أن تؤدي الأعمال العدائية المتجددة في إثيوبيا إلى إنهاء الهدوء غير المستقر على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
- انسحبت فرنسا عسكرياً من مالي وساءت علاقتها مع الحكومة المالية.
- في ليبيا عاد الصراع مجدداً في العاصمة طرابلس بين القوات الموالية للحكومتين المتنافستين.
- شنت حركة الشباب "المجاهد" في الصومال أول هجوم كبير لها في العاصمة الصومالية مقديشو منذ صعود الرئيس محمود إلى السلطة، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا، بالتزامن مع عودة النشاط الأمريكي فيها مكافحة الإرهاب، والصومال كانت في وقت سابق قد رفضت الوجود الأمريكي البحري في سواحلها.
12-شرق آسيا
الصين تايون
- تصاعدت التوترات في مضيق تايوان حيث أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية واسعة النطاق حول تايوان كجزء من ردها على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
- امتدت التدريبات الصينية بالذخيرة الحية حول تايوان إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان بينما عقدت طوكيو وبكين أول حوار رفيع المستوى منذ فبراير 2020م.
- مؤخراً زار حاكم ولاية أريزونا الأمريكية في 30 أغسطس الجزيرة. وقالت بكين إنها تراقب الحركة في رد منضبط نسبيًا.
كوريا الشمالية
- تبادلت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الانتقادات بشأن برنامج الأسلحة النووية الأخير، بينما رفضت بيونغ يانغ مبادرة سيول الجديدة لنزع السلاح النووي وسط تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
- مسؤول أميركي: روسيا تشتري ملايين الصواريخ والقذائف من كوريا الشمالية.
13اليسار العالمي
استنهض الصراع الروسي الصيني الغربي الحركة اليسارية العالمية، وظهرت فعاليات علنية لعدة أحزاب ورغم الوزن البسيط لهذه القوى في بلدانها، إلا أنها تعكس تنامي مشاعر العداء للإمبريالية والأحادية القطبية الغربية عالميا ومن هذه الأنشطة:
- حراك شيوعي جماهيري في كل من البرتغال وتشيكيا.
- مهرجانات ونصب تماثيل لماركس ولينين في ألمانيا.
- لافتات ودعاية شيوعية في اسبانيا والهند.
- نشاط شبابي شيوعي في اسكتلندا.
- اتحاد حزبين شيوعيين في النيبال، واتحاد حزبين اشتراكيين في لبنان.
- كتاب لينين عن الإمبريالية الأعلى مبيعاً في روسيا.
- مشاركة متطوعين شيوعيين روس وأكرانيين إلى جانب الجيش الروسي.
- فعاليات شيوعية في استراليا.
- مؤتمر شيوعي عالمي نظمته الصين بمشاركة ممثلين عن أحزاب شيوعية في 70 بلداً، رفض الهيمنة الأمريكية وساند الصين وروسيا.
- صعود اليسار في أمريكا اللاتينية.
انتهى.