أخذت مسألة الدعوة إلى الاخوة اليمنية وتقديم المبادرات الوطنية لحل الأزمة يمنياً - بما يكفل الشراكة والتعاون والديمقراطية بين أطياف الشعب اليمني - مكانة بارزة في اهتمامات الرئيس الشهيد الصماد، والتي تناولها في خطاباته وسعى لها عملياً منذ توليه رئاسة المجل السياسي الأعلى إلى يوم استشهاده؛ فلا يكاد يخلو خطاب للرئيس الشهيد صالح الصماد من دعوة القوى السياسية اليمنية إلى تسوية الخلافات والشراكة الوطنية، والتي تبرز كضرورة موضوعية يتطلبها الواقع الداخلي اليمني من أجل خوض معركة مواجهة العدوان بكل اقتدار ومن أجل سحب الذرائع عن دول التحالف المعتدية، وموضوعيتها وضرورتها هي التي رسختها كقناعة سياسية، وانطلاقاً من هذه الثوابت والحاجات المُلحة ظل الرئيس الشهيد يدعو إلى الشراكة الوطنية، وبمسؤولية وطنية عالية من موقعه كرئيس للجمهورية مُمهداً الطريق والسبل أمام مختلف القوى اليمنية إلى الالتحام في الصف الوطني، وقدم من أجل ذلك العديد من المبادرات، وأصدر قانون العفو العام كإبداء لحسن النية ودعا مخلصاً كل القوى اليمنية إلى الحوار الوطني وإلى تقديم مخاوفها من أجل نجاح الشراكة وعودتهم إلى الصف الوطني. مُستشعراً مسؤوليته تجاه المرتزقة اليمنيين والآسف على مصيرهم.([1])
حيث جاء في خطاب الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الـ53 لثورة 14 أكتوبر ما يلي:
" إننا ونظراً لما سبق ذكره من إخفاق العدوان السعودي الأمريكي في تحقيق أهدافه واستعانته بكثير من المغرر بهم نأسف ونتألم أن يكونوا دروعاً للجيش السعودي الأمريكي على الحدود وندعو من بقي فيه ذرة من وطنية وكرامة أن يعودوا إلى رشدهم وأن يفيقوا من سكرة المال السعودي وأن يستشعروا إلى أين سيصل بهم قادتهم الذين يتاجرون بدمائهم وماذا سيكتب عنهم التاريخ لأبنائهم والأجيال القادمة أين سقطوا وأين سفكت دماؤهم وهم يقاتلون على أراضي المستعمر المحتل الذي فتك بالآلاف من أبناء شعبهم ودمر كل مقومات الحياة في اليمن"
استوعب الرئيس الصماد المسؤولية التاريخية والظرف التاريخي الذي يمر به الشعب اليمني، والذي يحتاج فيه إلى كل الطاقات اليمنية وإلى وحدة الصفوف المحلية وتماسك الجبهة الوطنية، من أجل الدفاع عن وطن كل اليمنيين، وعن مستقبل الشعب وسيادته ووحدة أراضيه الجمهورية، وبذل كل جهوده من أجل استنهاض وطنية عموم القوى اليمنية للقيام بمسؤوليتها في الدفاع عن الوطن اليمني. مؤكداً على الحقيقة التاريخية، وهي أن العدوان لا يستهدف مكوناً بذاته وفصيلاً بعينه؛ بل يستهدف الوطن اليمني وسيادته ووحدته وحضارته، مستدلاً بواقع المشاريع الضيقة المنافية للوطنية اليمنية وللشراكة والديمقراطية والتي ظهرت إبان العدوان وفي مناطق سيطرته.([2])
أثبت التعامل مع أزمة ديسمبر2017م، صدق دعوات الصماد إلى الشراكة، كما أثبت في هذه الأزمة وهو يديرها مُقدراً المسؤولية الوطنية، وتعامله كرئيس لكل اليمنيين، فحين اشتدت الأزمة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، اجتمع بالإعلاميين من الطرفين، من أجل التقارب، وذكرهم بالصراع الرئيسي مع العدوان الذي هو أساس التحالف. ومحذراً من تبعات المهاترات الإعلامية داعياً إلى الابتعاد عن المهاترات الإعلامية، والتمسك بمبدأ الشراكة.
وفي ذروة أزمة 24 اغسطس 2017م في احتفال المؤتمر بذكرى تأسيسه زار المحتفلين وخفف من الاحتفان السياسي والأمني، بعد انتهاء الأزمة، شدد الرئيس الصماد على أن المساس بالشراكة والتماسك الداخلي خط أحمر. وفي هذه المرحلة التي تبدو في ظاهرها مع انتهاء الأزمة انتصاراً لأنصار الله، دعا الرئيس الصماد كل القوى اليمنية إلى الحوار والتمسك به بصفته أسلوباً حضارياً، وإلى الشراكة الوطنية، حيث قال:
"وفي سياق وقف العدوان ندعو جميع الأطراف والقوى والأحزاب الوطنية إلى الحوار والتفاهم بما يؤدي إلى انفراجه الوضع الداخلي وتحقيق الاستقرار وتفويت الفرصة على دول العدوان بما في ذلك إخوتنا في المحافظات الجنوبية. وفي هذا السياق نعاهد جميع أبناء شعبنا أننا لن نكون إلا مظلة لجميع أبناء الشعب من مختلف التيارات والتكوينات والتوجهات السياسية والدينية يجمعنا الوطن، والحفاظ على كرامته واستقلاله والدفاع عن مقدراته وكرامة أبنائه لا نميز بين أحد أياً كان توجهه وانتماؤه ما دام في صف الوطن، وأننا جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات".([3])
وحذر من أي تجاوزات وانتقامات ضد حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته الحزبية،([4]) ومؤكداً بأن صنعاء عاصمة كل اليمنيين فيها التنوع والتعدد الذي يجب حمايته، وأن الدولة ستحمي الجميع دون تمييز([5]).
في التعامل مع القضية الجنوبية، أبدى الرئيس الصماد مسؤولية عالية في استيعاب الحقوق والمتطلبات الاجتماعية لأبناء المحافظات الجنوبية، وفي التمسك بالوحدة اليمنية أحد مكتسبات الثورة وحاجة الشعب، مبيناً أن العيب ليس في الوحدة ذاتها، ومعترفاً بالأخطاء التي أدت إلى اخفاق التجربة. فواقعياً ليس لدى الرئيس الصماد ولا أنصار الله أي مصالح مادية مترتبة على حرب 94 ومرتبطة ببقاء واقع الوحدة المشوه السائد، مما يجعلهم أكثر القوى اليمنية الفاعلة مقدرة على إنصاف أبناء المحافظات الجنوبية، وحل هذه لقضية حلاً عادلاً.
وجاء في كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية:
"لقد مر سبعة وعشرون عاماً منذ استعاد شعبنا وحدته المباركة، وهي فترة ليست بالقصيرة أو الهينة، جرت خلالها مياه كثيرة في عمر الوحدة، صاحبتها سلسلة من الانجازات والإخفاقات والتحولات التي ألقت بظلالها الكثيفة على مجمل التفاعلات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية في البلاد منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، غير أن الوحدة اليمنية في خضم كل هذه التحولات ظلت الثابت الوحيد الذي لم يتزعزع عند اليمنيين، والمنجز العظيم الذي سيظل اليمنيون يفخرون دوماً بأنهم حققوه ودافعوا عنه وحافظوا عليه، ومع إدراكنا لحجم التعقيدات التي أحاطت بقضية الوحدة اليمنية والمضاعفات السياسية والنفسية والاجتماعية لها، ندرك ويدرك شعبنا المؤامرات التي يخطط لها تحالف العدوان، وتتكشف يوماً بعد يوم، ضد وحدة الشعب اليمني شماله وجنوبه لتفكيكه إلى دويلات وكانتونات متناحرة، وأحب أن أذكركم أيها الشعب الكريم، أن السعودية كانت هي العدو الأول للوحدة اليمنية، وهي من ساعد على نمو الإخفاقات التي ظن اليمنيون أنها بسبب الوحدة، وكانت الداعم الأساسي للشخصيات والقيادات التي أساءت إلى إخوتنا في الجنوب، وهم يعلمون ذلك،"(([6]
ولأول مرة منذ حرب صيف 94م يعترف رئيس يمني بالظلم الذي لحق بأهالي المحافظات الجنوبية، ويكفل الحق الديمقراطي في التعبير عن مواقفهم وآرائهم وتنظيم أنفسهم، بما لا يتعارض مع قناعات السواد العظم من الشعب أي الأغلبية،([7]) كما تنبه الرئيس الصماد بأن مشاريع العدوان لا يقتصر خطرها على الوحدة اليمنية، بل يمتد إلى ضرب الوحدة الجنوبية التي تحققت عقب ثورة 14 أكتوبر؛ إذ تسعى دول العدوان اليوم إلى تفكيك الجنوب اليمني وإعادته إلى التقسيمات التي كانت سائدة إبان الاستعمار البريطاني.([8])
وفي خطاباته المتواصلة قدم الرئيس الشهيد صالح الصماد، النصح لأبناء المحافظات الجنوبية، منوهاً إلى مشروع العدوان وممارساته التي تهدف إلى تصفية الجنوب من أبنائه الأشداء وتسليمه إلى القاعدة وداعش، نافياً أن يكون التدخل الأجنبي من حيث جوهره الاستعماري جاء من أجل مساعدة قطاع من الشعب اليمني، وهذه المسألة المنطقية يثبتها بواقع الاحتلال الاماراتي لجزيرة سقطرى([9]) داعياً الجنوبيون إلى العودة إلى الصف الوطني مؤكداً أن صدور القوى الوطنية في صنعاء مفتوحة لأبناء الجنوب اليمني، لحل القضايا على أساس وطني يمني عادل بعيداً عن أطماع دول العدوان الأجنبية.([10])
ومما جاء في كلمته في العيد الرابع والخمسين لثورة 14أكتوبر المجيدة: "إنني بهذه المناسبة المجيدة أتوجه بالخطاب إلى كل أبناء اليمن وأخص بالذكر إخوتنا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية نحن كنا ولا زلنا نمد لكم يد السلام والمصالحة ومعالجة مشاكلكم التي حصلت تعالوا لنحل مشاكلنا بعيداً عن أهداف ونوايا تحالف العدوان التي أصبحت واضحة وضوح الشمس مهما تغابيتم ومهما أنكرتم "
وقد أبدى الرئيس الصماد اهتماماً كبيراً بالمؤامرات التي تستهدف إحراق أبناء المحافظات الجنوبية في معارك لا طائل منها وليس لها علقة بالقضية الجنوبية اليمنية، بل تأتي في إطار خدمة الأهداف الاستعمارية الأمريكية التي تهدد الوطن اليمني ككل، وليس أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية منه فقط.([11]).
وتُمثل التوجيهات السياسية التي صاغها رئيس الجمهورية الشهيد صالح علي الصماد وأمر بها، وأعلنها في خطاباته، والمتعلقة بتنمية المجتمع والصمود الوطني والبناء المؤسسي، والدعوة الى الشراكة والديمقراطية الوطنيتين والانفتاح على القوى السياسية اليمنية وحل الخلافات اليمنية اليمنية بعيداً عن تدخلات دول العدوان، تمثل رأسمال سياسي هام، يجب المحافظة عليه وتنميته، وفاءً للشهيد وضرورة لمواصلة درب التحرر الوطني، على قاعدة "يد تحمي ويد تبني".
-[1]. نص خطاب الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الـ53 لثورة 14 أكتوبر. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
-[2] "وقد ثبت لنا وللعالم أيها الإخوة أن هذا العدوان لا يحارب دفاعاً عن شرعية مزعومة، أو يستهدف طرفاً أو فصيلاً سياسياً بعينه بقدر ما يستهدف وحدة هذا البلد وضرب سلمه الأهلي، وتفتيت نسيجة الاجتماعي، وتفكيك مؤسساته وجيشه الوطني، فالعدوان يستهدف اليمن شعباً وأرضاً وتاريخاً وحضارةً، وما ظهور ونمو المشاريع والكيانات الصغيرة التي ترفع شعار تقسيم البلد في هذه المرحلة من عمر العدوان، إلا دليل واضح على الجهات والدول التي تدعمها وترعاها، وهي كذلك تمثل امتداداً لسلسلة طويلة من المؤامرات التي أفشلها شعبنا اليمني" كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
-[3] ".". كلمة الرئيس الشهيد الصماد حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة وعدد من المحافظات. 5 ديسمبر متوفر على الرابط:
http://www.saba.ye
-[4] " كما نوجه الأجهزة الأمنية بضبط كل من تسول له نفسه بالقيام بأي أعمال تخريبية أو الانتقام والتشفي ومحاسبة كل من تسول له نفسه باقتحام البيوت والممتلكات الخاصة والعامة لأي طرف كان خارج الدستور والقانون وفي حال رصدت أي انتهاكات خارج القانون فسيتم التعامل بحزم مع مقترفيها ومن تواطؤ معهم وعلى الجهات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمثل هذه الحالات، كما نؤكد على الجهات المعنية بإعداد الخطوات والإجراءات اللازمة للعفو عن المغرر بهم في الفتنة وأعمال التخريب". كلمة الرئيس الشهيد الصماد في بيان هام موجه الى الشعب اليمني. 5 ديسمبر 2017. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
-[5] " ان الدولة ستحمي الجميع دون تمييز". كلمة الرئيس الشهيد الصماد في بيان هام موجه الى الشعب اليمني. 2 ديسمبر 2017. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
[6]- كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. متوفر على الرابط:
http://www.saba.ye
[7]- " نعلم جميعاً أن هناك أخطاء حدثت في الماضي والحاضر، وهناك مظلومية عاشتها فئات مختلفة من الشعب اليمني جنوباً وشمالاً، شرقاً وغرباً، ومن حق أي فئة أو جماعة أو تيار أو مكون سياسي من مكونات الشعب اليمني أن يعبر عن مظلوميته وتطلعاته، وطموحاته المشروعة، والعمل على تحقيقها بكل الوسائل السلمية، ولكن بشرط أن لا تتعارض هذه الطموحات وتتصادم مع توجهات وقناعات ومصالح السواد الأعظم من الشعب اليمني، أو مع ثوابته الوطنية". كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. متوفر على الرابط:
http://www.saba.ye
[8]- " إن اليمن يتعرض لمؤامرة كونية لتفكيكه وتمزيقه وقد بدت ملامحها واضحة من خلال المشاريع التفتيتية التي تتبناها دول العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية التي وطأتها أقدام الغزو والاحتلال والتي تعتبر نتيجة طبيعية لسياسة العدوان ونتيجة حتمية لأهدافه الدنيئة التي حشد من أجلها العالم لفرضها بالقوة بعد أن فشل عن فرضها عن طريق عملائه الذين كانوا يتحركون لتنفيذ أهداف العدوان من مواقعهم في السلطة ثم غادروا ليركبوا على ظهور آليات العدوان لفرضها بالقوة." كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
-[9] " كل ما لمسناه خلال الأشهر الماضية هو تفريغ الجنوب من رجاله للزج بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا بعير إنما تخدم أهداف العدوان وتهيئ الساحة في المحافظات الجنوبية للقاعدة وداعش، ومن يظن أن تسعى تلك الدول التي بذلت كل ما بوسعها لاحتلال بعض المحافظات وخسرت من أجل ذلك المال والرجال من يظن أنهم جاءوا ليقدموا خدماتهم المجانية لطرف ما في هذا الشعب فقد سلب وعيه وتفكيره ووطنيته.. وما يحصل في جزيرة سقطرى وصمة عار في جبين كل من تآمر على هذا الشعب فها هي الإمارات تغير ديمغرافية هذا الأرخبيل الغالي على قلوب كل اليمنيين". كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في مناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
-[10] كلمة الرئيس الشهيد صالح الصماد في العيد الرابع والخمسون لثورة 14أكتوبر المجيدة. متوفر على الرابط: http://www.saba.ye
[11] "فتلك المجاميع التي تقاتل في صف العدوان ويتم تجميعهم وتدريبهم في أرتيريا والسعودية والجزر اليمنية المحتلة للدفع بهم إلى محرقة لا ناقة لهم فيها ولا بعير، بل لتنفيذ أجندة العدوان وسيرمي بهم إلى مزبلة التاريخ فلو كان لكم (أي أبناء المحافظات الجنوبية) ذرة من رحمة أو تقدير أو احترام لدى قادة العدوان لما تركوا محافظات بأسرها في الجنوب فريسة تفترسها القاعدة وداعش ولكانوا عوناً لأهلها في بسط الأمن والاستقرار ولكن هدفهم إثارة الفوضى في مناطق الجنوب والدفع بمن تبقى لديهم قدرة على مواجهة القاعدة وداعش إلى معارك خارج جغرافيا اليمن للزحف على حدود اليمن مع المستعمر وتهيئة محافظات بأسرها للقاعدة وداعش. فاحتلالهم لبعض المحافظات الجنوبية والشرقية هو لتجنيد أبناء هذه المحافظات والزج بهم في مقدمة جيوشهم لتحقيق أهداف العدوان والاحتلال لا غير، وليس هناك أي مصلحة لليمن وأبناءه في هذه الحروب العبثية غير تحقيق أهداف المستعمر الأمريكي وأدواته". كلمة الرئيس الصماد في مناسبة العيد الـ53 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.