كلما ضاقت الخيارات-الميدانية أمام العدوان في الميادين الحربية والساحات وجبهات المواجهة - كلما انتقل إلى الميدان الداخلي - محاولاً تفجيره واستهداف الجبهة الداخلية للصمود الوطني الشعبي بشتى الوسائل والأساليب بما فيها كثرها انتحاراً و إرهاباً وجنوناً واستنزافاً ومقامرة، وبعد النكسات المتلاحقة التي واجهها على الساحل الغربي وعلى الجبهات الحدودية الشمالية الشرقية فقد انتقل إلى استراتيجية مطورة تجمع بين الحرب الميدانية وبين الحرب الداخلية التخريبية وتخدمها وتردفها، وكانت نقطة الأوج في اختراقه العدواني قد تمثلت في اغتيال الشهيد الصماد في الحديدة مطلع العام الحالي خلال التحضير للهجوم الثاني الاختراقي على الحديدة في أبريل 2018م فيما عرف بحملة البرق الذهبي نهاية مايو الماضي وكانت قد سبقتها حملة المؤامرة التخريبية الانقلابية مطلع ديسمبر العام الماضي الذي تعرضت لنكسة خطيرة حاولت التعويض عنها باللجوء إلى الاغتيالات الإجرامية بتوظيف سلاح العصابات الدولية الإجرامية للسي أي أيه الأمريكية الصهيونية وعملائها الاقليميين والمحليين التي تضافرت جهودها المشتركة في محاولات النيل من الوضع الاقتصادي والجبهة الداخلية للوطن وصموده فيما عرف بحملة الرياح السوداء السامة التي تبتدئ بالإشاعات وتنتهي بالانقلابات والفتنة والاحتراب الداخلي والاقتتال ومحاولات إسقاط العاصمة وبقية المدن الرئيسية من داخلها عبر إثارة الأزمات التموينية والتلاعب بالأسعار وتدمير العملة الوطنية والمضاربة وسحب العملة الصعبة من السوق وتخريب المؤسسات والمنشآت والبنية التحتية للاقتصاد والإنتاج وصولاً إلى خلق بنية مسلحة تسيطر على المؤسسات من الداخل.
الحملة التخريبية الأمنية في الداخل وعلى العاصمة تترافق مع الحملة الحربية وتخدمها هادفة إلى تشتيت انتباه طاقات الجيش واللجان عن الهجوم الساحلي الجديد المزمع تنفيذه لتحقيق السيطرة على مداخل الحديدة التي لم يتمكنوا منها إلى الآن والطريقة هي نقل المعركة إلى الداخل تكراراً للمحاولة الفاشلة السابقة نهاية العام الماضي مع توخي عدم الوقوع في الأخطاء السابقة وتخاض الحرب الإمبريالية العدوانية على مستويات عديدة متلازمة وفي مجالات مختلفة وميادين متنوعة وهدف العدو في الحرب ضد الصمود الوطني هو قتل الروح الوطنية الصامدة لدى الشعب وخنق إرادته على القتال ضد العدوان الأجنبي وفقدانه الثقة بقيادته وبالنصر وبالقدرة على الفوز في المواجهات وتحطيم إيمانه وتدمير قناعاته الراسخة بأحقية الوطن وبعدالة قضيته ودعوته إلى الحرية الاستقلال والثورة ودعوته بطرق ملتوية إلى خداع نفسه وخيانة ذاته بحرف توجهاته من القتال ضد العدوان الأجنبي والاحتلال إلى الاقتتال بين الوطنيين وإلى صراع بين القوى الوطنية والشعبية ومن حرب من أجل الوطن إلى حرب من أجل الاحتلال وترسيخه وشرعنة وجوده وإدانة النضال الوطني للشعب اليمني وتسفيه أحلامه في الحرية الوحدة والكرامة والعدالة والسيادة والاستقلال واسترداد الهوية الوطنية والعقيدية.
على ماذا يراهن العدوان في حربه الداخلية؟ وعلى أي القوى والأعوان يمكن الاعتماد وبأي الأفكار يأتي ويتلفع ويتظاهر؟
إن العدوان له وجهه الداخلي المحلي الإقليمي الاجتماعي الذي فتح الأبواب للأجنبي ووضع جسده مطية له ليمتطيه وألبسه أثوابه ومنحه سحنته وعباراته ولكنة حديثه، وهو نشاط طويل سبق الاستعداد له منذ سنوات تسبق الحرب والثورة اليمنية الأخيرة، وتمتد إلى النظام القديم والسابق، إلى طبقة السيطرة والحكم والحكام والمسؤولين فيه والمستفيدين منه بكل أجهزتها وأنشطتها وأشكالها وإلى طبقة التبعية الأجنبية السعودية الأمريكية إلى تلك الطبقة الممتدة طوال أربعين عاماً من الطغيان والفساد والاستتباع والاستبداد والأسرية والعشائرية والقبلية والنهب البشع للثروات الوطنية وبيع التراب الوطني.
ومادامت الثورة في المرحلة الوطنية التحررية ضد العدوان الأجنبي والاحتلال فإنها مضطرة إلى سلوك الملاينة والموادعة مع بعض القوى القديمة التي لم ترفع السلاح مباشره في وجه الثورة، وظلت تواصل حياتها ونشاطها العام في ظل رعاية الثورة وتسامحها.
وقد ثبت أن أغلب تلك القوى تستغل الرحمة والتسامح والأريحية الوطنية للثورة وتمارس أنشطة مدمرة تخدم العدوان مباشرة أو غير مباشرة سرية وعلنية سواء من مواقعها في الإدارة أو في المجتمع على السواء.
وقد درج الناس والوعي السياسي العام على تسميتها بقوى الثورة المضادة أو القوى المضادة للثورة هي كذلك فعلاً مضادة للثورة وضدها بوسائل وأساليب ومستويات من الخطر مختلفة من مستوى الرفض الفكري السياسي السلمي للثورة وهذا يمكن التعايش معه رغم الخلاف الفكري السياسي المهم ألا يدعوا إلى الانقلاب والحرب على الثورة أو إلى العنف ضدها وضد رجالها وأبنائها وقواها، وتستغل القوى الإمبريالية المتطرفة تلك الهوامش والمساحات الخالية في العلاقة مع الثورة وحكومتها وقيادتها لتقيم لها قواعد ومنطلقات حربية مستقبلية للانقضاض على الثورة من تلك المساحات الفارغة حيث تحولها إلى نقاط ارتكاز للأعداد للانقلابات والتمردات والدعاية والتخريب.
وهي بطبيعتها لا تفارق العدوان الأجنبي فهي جزء عضوي منه لا يتجزأ أبداً وبدونه لا يمكنها العيش، وهناك قوى تسلطية في اليمن معروفة بارتباطها بالاستعمار وبالاستبداد الامبريالي السعودي الأمريكي طوال نصف قرن من الزمن هي غير القوى التي كشفت نفسها وخرجت إلى الرياض وإلى الميدان للمناجزة والنزال بوضوح إنها مازالت في الداخل في الحكومة في المجلس وفي مجلس النواب في الإدارة في الاقتصاد في التجارة في سلك الضباط القديم في سلك المشايخ في سلك الأكاديميين في سلك المتقين السياسيين الإعلاميين وهناك إجراء من كل نوع ومهنة يستلمون مرتبات من اللجنة الأمنية السعودية الخاصة ومن غيرها، وقد نشرت الثورة كشوفات تضم أكثر من خمسين ألف فرد من أتباع الاستعمار السعودي فقط وهم نخبة النافذين في الدولة القديمة فقط وهي موجودة في الانترنت لمن أراد أن يستفيد أكثر.
وجميعهم كانوا يشغلون وظائف ومواقع قيادية متميزة في "الدولة اليمنية التابعة" وقد ضمت أسماء زعماء ومشايخ وقادة عسكريين وفقهاء وكواد كبيرة وإذا افترضنا أن30% منهم قد انكفأوا حول أنفسهم وذهبوا، وأن 30% آخرين قد انضموا إلى الثورة الجديدة وأقروا بأخطائهم السابقة وأرادوا التطهر فإن الباقي 40% أي عشرين ألف قيادي من علية القوم - وهي قوة كبيرة - لابد أن يراهن عليها العدوان، وإذا أضفنا إليها فئات أخرى فلإن العدد يتضاعف حتماً ويصل إلى خمسين ألفاً وإذا توزعت في العديد من المدن والمراكز فلإن نصيب العاصمة يكون 60% أي ثلاثين ألفاً وهذه الشريحة هي التي يعمل بها ومعها العدوان الآن وهي ما يشكل طابوره الخامس الحربي، وهي أداته الرئيسية وجبهته، وعليها يستند وإليها يعود ويركن، وعلى رأسها مجموعة من بيوتات الارتزاقين الإقطاعية الطفيلية المشهورة من بيت الأحمر وصالح والزنداني والارياني ودويد والأكوع والبركاني والسعيدي والحجري والآنسي وعلي محسن وفارس و جليدان وكرمان والعليمي والقربي والأرحبي وبن جلال وبن معيلي وربيش كعلان والزوكا والباسندوة والأصنج والشائف والمخلافي وشاهر عبدالحق والعيسي والأصبحي واليدوي ومنصور والباشا والعواضي والعولقي والكثيري والنقيب والهرهرة وآل بريك والهبيلي والفضلي والمرقشي والعشال والسبعة والميسري وهادي والحسني -وأمراء وسلاطين الجنوب القدامى والجدد، أن تلك الأسر والتي لا تتجاوز أفرادها بضع مئات وكانت تسيطر على 80% من الدخل الوطني العام ومن الثروة الوطنية السيادية فإن تلك الأسر والقوى التي حرمت الآن من تلك الامتيازات قد قررت الحرب على الوطن هي وأسيادها الحرب الشاملة لإرجاع وإعادة امتيازاتها، ومقابل ذلك منحت الاستعمار الأجنبي كل ما يحلم به.
ما الذي يمكن أن ترده صلحاً كما اقترح بعض قاده أحزاب المشترك والقبول أن تجود بما يرضي ضمائرها هي تحدد بأمانة كم عليها للوطن والدولة وتحدد ما الذي سوف تمنحه وتعيده فهو مقبول منها ومعلوماتها محمية ولا يجوز استراق المعلومات.
وهذا ليس غريباً بل هو من طبائع الأمور والسنن التاريخية الكونية. فليس هناك في العالم أي لص يتنازل عن غنائمه برضى وكرم وهو لا يعرف إلا لغة واحدة هي القوة وحدها ولا شيء سواها تجبره على الخضوع لمنطق الغلبة منطق الشعوب وإرادتها حين تقهر وتظلم.
وتلك مؤامرة وحرب تحتاج إلى شعارات ديماغوجية تخاض المعارك في ظلها وتحت أعلامها لشد صفوف المتآمرين وشد تلاحم قواهم وتماسكهم ومنحهم هويات مشتركة.
1-التخريب وإثارة الفتنة الداخلية باسم ثورات الجياع وسوء المعيشة والرواتب وتدهور الريال. واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب كما يقولون وفتح الطرق والأبواب لتدفق العدوان وقواته على الجبهات نحو العاصمة وغيرها من المناطق المستهدفة.
2-محاولات قطع الطرق أمام وصول التموين من المناطق إلى العواصم وإلى الجبهات واختلاق الأزمات والاختناقات المعيشية.
3-تهريب الأسلحة والمفجرات والمخدرات والممنوعات والدولارات وتأليب الفرق والعصابات المسلحة وتأجير وتجنيد المضللين من المرتزقة واستغلال جوع الناس وحاجاتهم إلى المال الذي نهبه العدوان.
4-ممارسة الاغتيالات والضربات الموجهة العشوائية وإثارة الفزع والخوف والرعب في صفوف الوطنيين والجماهير بهدف شل حركتها عن التصدي للفتنة وإحباطها، ولعل الاغتيال الذي تم في أول يوم من أيام الدعوة للفتنة يوم السبت الماضي في جامعه صنعاء حين بادرت العصابات بالاعتداء على عدد من الشباب المعارض للفتنة واعتدت على أحدهم بالطعن بالسلاح الأبيض (الجنبية) في باب الجامعة حتى قتلوه وفروا مختفين خلف الأوباش الذين قاموا بتجميعهم.
5-الحرب النفسية والإشاعات وتوظيف الكثير من عديمي الشرف والضمير.
6- الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والبنوك والمحلات التجارية وتدميرها، وانتاج نسخة مزورة متطرفة من أحداث فبراير 2011م.
7- الاعتصامات.
8-الاستغلال النقابي الجماهيري للعدوان عبر تجنيد النقابات المضللة.
9- الاستغلال الأكاديمي لأعداد من التكنوقراط المسعود والمؤمرك من جمهور اللجان الليلية الخاصة وفي مقدمة هؤلاء أ مثال المسخ ياسين سعود من لندن عاصمة الضباب والأبواب والليبرالية.
10- إخفاء السلع والمضاربة بها لمزيد من تأزيم الأوضاع المعيشية للشعب والتحريض باسم الثورة الملونة ضد الثورة الحقيقية الشعبية الوطنية التحررية الفعلية القائمة.
11-إطلاق حملة مواجهات عسكرية نارية داخلية عبر تدريب أعداد من المليشيات والمافيات الإجرامية التي يجري تدريبها في المعسرات الأمريكية في الساحل الآخر من البحر الأحمر وفي شماله على أيدي الخبراء الاسرائيليين والغربيين.
12- التفجيرات في الأماكن العامة والمؤسسات والتصفيات السرية للقيادات والكوادر الوطنية النشطة.
13- تطوير التخريب ليمتد إلى الحياة التفصيلية للمجتمع والبنية التحتية للاقتصاد والمعيشة والمواصلات والأمن الشخصي والعام.
-14 حملة تصفيات لرجال الأمن والجيش والمجاهدين الأمنين في منازلهم وبين أسرهم لخلق حالة من الترويع والذعر.
15- الاعتداء على الأماكن العامة والأسواق والتجمعات السكانية والوحدات السكنية.
16- محاولات نهب المؤسسات العامة والخاصة والأجنبية والشركات والوكالات التجارية والمكاتب.
17-إطلاق المطالب السياسية-
وقد جاء في اعترافات أحد أهم رموز منظمات الأحزاب العدوانية العميلة المقاد من الرياض ودبي والقاهرة اعترافاته الكاملة بأريحية خاصة تنم عن ندم وعدم اقتناع عما فعله ويفعله قادته وكوادره وأٍسياده وخاصة في ظل بلد يواجه الحرب العدوانية العالمية المتكالبة عليه منذ أربعة أعوام لكنه يظهر بوضوح ما أشار إليه ويؤكده ويقطع بصحة حدوثه وتخطيطه،
يقول بالنص: "إنهم - أي قيادة الأحزاب والمنظمات العدوانية - قد واصلوا اجتماعاتهم في القاهرة تحت إشراف مخابرات السيسي الأمريكية السعودية الصهيونية وقرروا القيام بحملة تخريب اقتصادي مادي و نفسي تصل بالريال اليمني إلى الصفر والانهيار الكامل، وترمي بالملايين من الفقراء إلى الشارع البائس لإعادة انتاج نسخة مزورة كاريكاتورية جديدة من ثوره فبراير 2011م المطعونة المغدورة التي تعاونوا للغدر بها في حينها ومحاولة استعادة الشعارات القديمة لإسقاط النظام الجديد بعد أن حموا ومنعوا سقوط النظام القديم وارتموا في أحضانه يخدمونه ويقبلون أحذيته ويلعقون فتاته ويمنحونه الحصانة عن جرائمه.
مفتاح المؤامرة الجديدة تخريب الاقتصاد وتدميره وتجويع الشعب لإخضاعه للعدوان وزرع اليأس في نفسه من المقاومة واستمرار المعركة الوطنية، والتماهي مع المبادرة الاستسلامية السابقة التي تعثرت في ديسمبر 2017م حين فشل عفاش في إخراج الشعب خلف مؤامرته وعجز عن إقناعه أنها الشرط المصيري لحياته، وهي المؤامرة التي أقرها مجلس النواب حينها لتبدو أنها ملائمة كحلٍ وسط عقلاني تتبناها الهيئة الشرعية العليا في البلاد متوهمة أن الشعب سيغرق في بحر من الجوع والوهم يسهل معه خداعه نتيجة لما وصل إليه من إنهاك ومعاناة بفعل العدوان ومؤامرات عملائه الداخليين المتركزين داخل أجهزة الدولة السابقة والقديمة، والمتربصين بالوطن الفرصة للإيقاع به في أتون حرب أهلية تردف الحرب العدوانية الخارجية وتخدم أهدافها الأمنية والسياسية والعسكرية وهم متوهمين أنهم قادرون على تنويم الثورة والشعب معاً والقفز إلى قارب العدوان السياسي في غفله من الزمن، ولذلك يواصلون حياتهم اليومية التآمرية الغارقة بالخيانة وكأنهم - في غمرة التجاهل والتطنيش والتخريب - يشاركون مباشرة وغير مباشرة في حملة التحضير التخريبية الجارية، وأدوات المؤامرة هي: قيادات الأحزاب العدوانية ومنظماتها السرية المخابراتية وعصاباتها المسلحة وأذرعها الإرهابية وأجنحتها وأجهزتها.
كانت أحداث أغسطس – ديسمبر 2017م نهاية الطور الرئيسي من الأطوار العدوانية الداخلية لأنها ترافقت مع بداية انهيار العدو على الجبهات الرئيسية حول العاصمة وأطلقت في أعلى أوج اندفاع العدوان الهجومي على الأرض حول المركز الرئيسي للوطن وبسقوط تلك الهجمات على أعتاب العاصمة وانكسارها وهزائمها وبسقوط المؤامرات الكبرى التي ترافقت معها عبر عفاش وانقلابه وحرسه الجرار ومرتزقته سقط أهم خطر كان يقف متربصاً بالثورة وبالوطن من الداخل.
كانت حملة التخريب والتدمير والتآمر تستند في الداخل على عفاش وأجهزته وبقايا دويلته ذات الوجهين المكشوفين: جمهورية بالنهار وملكية في المساء، وطنيه نهاراً وعدوانية ليلاً.
وعندها فشل عفاش في إطلاق الهجوم التآمري الأخير بنجاح؛ فقد تجاوزت عهده واستبقاء خدمه وأجهزته وأبنائه ورفاقه المخلصين لفكرة الخيانة والاتباع للعدوان ودوله، واتباع تكتيك القتال التراجعي والتقليل من الخسارة وإعادة التكيف مع الوضع والتخطيط لجولة تالية قادمة يتم التحضير لها وتمويلها بإمكانات مالية كبيرة قادرة على إحداث انقلاب في الموازين مترافقة مع هجوم كبير على الأرض مشبع بآمال واعدة كالسيطرة على الساحل والحديدة وعقد الصفقة المنتظرة لاستسلام يحفظ وجوه ولحى أطرافه ويملأ الفراغ الناشئ عن إسقاط القوى الوطنية المسيطرة.
اغتيال الشهيد الصماد مقدمة الفصل التالي من المؤامرة ذاتها
لم تكن مؤامرة اغتيال الشهيد الصماد نهاية المطاف الأول للمؤامرة السابقة بل هي بداية الفصل التالي من طور الحرب التخريبية التي اتسعت وكبرت الآن واستمرت وما زال العدو يراهن عليها لها ومصيرها هو مصير سابقاتها.